ما هي نواقض الوضوء؟

نواقض الوضوء المتفق عليها بين العلماء

الوضوء الصحيح شرط لصحة الصلاة والغاية منه الحصول على الطهارة اللازمة لأداء الصلاة أو قراءة القرآن الكريم. ولكن نواقض للوضوء بمعنى مفسدات الوضوء ومنها ما هو متفق عليه بين العلماء ومنها ما هو مختلف عليه وسنذكر هنا النواقض التي اتفق عليها العلماء بالإجماع.

1- ما خرج من السبيلين سواء كان نجس أو غير نجس، والمقصود بالسبيلين هما القبل والدبر فكل ما خرج منهما ينقض الوضوء من بول أو غائط أو ريح أو مني أو مذي أو ودي أو دم. يقول الله تعالى: “أو جاء أحد منكم من الغائط”. (النساء: 43) وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: “لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ”. (رواه البخاري)

2- ومن المتفق عليه في نواقض الوضوء: النوم الثقيل أو الطويل، فعن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: “وكاء السه العينان فمن نام فليتوضأ”. (رواه أبو داوود وحسنه الألباني)

3- مس الذكر بشهوة لقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: “من مس ذكره فليتوضأ”. (متفق عليه)

ولمعرفة المزيد عن نواقض الوضوء من أحكام الفقه الميسر، يرجى متابعة الفيديو للتالي للدكتور عادل المطيرات الأستاذ بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية – جامعة الكويت.

_______________________________________

المصدر: قناة الشيخ د.عادل المطيرات باليوتيوب.

مواضيع ذات صلة