ما فضل التبكير لصلاة الجمعة؟

التبكير لصلاة الجمعة

من السنة أن يبكر المسلم لصلاة الجمعة لما في ذلك من الأجر العظيم، وحين الوصول للمسجد يصلي تحية المسجد، ثم بعد ذلك يمكنه تلاوة القرآن، والانشغال بالتسبيح والتحميد والتهليل. وقد ورد في فضل التبكير للمسجد أحاديث كثيرة منها،

ما ورد عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: “‏مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ ثُمَّ بَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ وَدَنَا مِنَ الإِمَامِ فَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا‏”‏. (صحيح الألباني)

وعن أبي هريرة (رضي الله عنه)، أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، قال‏:‏ “‏من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة، ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية، فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة، فكأنما قرب كبشًا أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة، فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة، فكأنما قرب بيضة، فإذا خرج الإمام، حضرت الملائكة يستمعون الذكر‏”.‏ ‏‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏

وللمزيد حول هذه السنة النبوية، شاهدوا هذا الفيديو القصير مع الشيخ فيصل الهاشمي.

مواضيع ذات صلة