ما هي روح الصلاة؟

من الثابت أن روح الصلاة ولبها هو الخشوع وحضور القلب.

هناك الكثير من الناس يؤدون الصلاة ولكن لا تُرى آثارها عليهم، لا يتأدبون بآدابها، ولا يلتزمون بأركانها وواجباتها، صلاتهم صورية عادية، لإخلالهم بلبها وروحها وخشوعها، يصلون جسدًا بلا روح، وبدناً بلا قلب، وحركاتٍ بلا مشاعر وأحاسيس، صلاتهم مرتعٌ للوساوس والهواجس، يأتي الشيطانُ أحدَهم وهو في صلاته، فيجعله يصول ويجول بتفكره في مجالات الدنيا، يتحرك ويتشاغل، يستطيل ويتثاقل، ويلتفت بقلبه وبصره إلى حيث يريد، فينفتل من صلاته ولم يعقل منها شيئًا. وهناك الكثير من الأحاديث التي تدل على منزلة الخشوع وفضله.

عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال‏:‏ سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏ “‏ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب مالم تؤتَ كبيرة وذلك الدهر كله‏”‏. (رواه مسلم)

حول هذا الموضوع، يحدثنا فضيلة الدكتور عادل المطيرات، الأستاذ بكلية الدراسات والشريعة جامعة الكويت.

_____________________________________

المصدر: قناة د. عادل المطيرات على اليوتيوب.

مواضيع ذات صلة