الغضب من الصفات التي نهى عنها النبي – صلى الله عليه وسلم-، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه و سلم أَوْصِنِي. قَالَ: “لَا تَغْضَبْ، فَرَدَّدَ مِرَارًا، قَالَ: “لَا تَغْضَبْ”. (رواه البخاري)
وفي حديث آخر مدح النبي صلى الله عليه وسلم الذي يتحكم في نفسه عند الغضب، فقال: “ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب”. (متفق عليه)
فالمعروف أن الغضب من نزغات الشيطان، يقع بسببه من السيئات والمصائب مالا يعلمه إلا الله، ولذلك جاء في الشريعة ذكرُ واسع لهذا الخلق الذميم، وورد في السنة النبوية علاجات للتخلص من هذا الداء وللحدّ من آثاره. ومن أنفع الوسائل للسيطرة على ثورة الغضب الداخلي عند الإنسان هو الوضوء حيث يضفي شعوراً بالعبودية لله حيث يصبح الأمر طاعة الله فيتحول إحساسه إلى الأمن والرضا فينبذ الغضب وهذا من كبرى نعم الإسلام.
شاهدوا معنا هذا الفيديو القصير تحت عنوان “طول بالك … صلاتك ميزان” من إنتاج نفائس (المشروع القيمي لتعزيز العبادات).
___________________________
المصدر: إدارة الإعلام الديني بوزارة الأوقاف بدولة الكويت.