الوساوس والشكوك في الصلاة
سئل ابن حجر الهيتمي رحمه الله عن داء الوسوسة هل له دواء؟
فأجاب: “له دواء نافع وهو الإعراض عنها جملة كافية، وإن كان في النفس من التردد ما كان، فإنه متى لم يلتفت لذلك لم يثبت، بل يذهب بعد زمن قليل كما جرب ذلك الموفقون، وأما من أصغى إليها وعمل بقضيتها فإنها لا تزال تزداد به حتى تُخرجه إلى حيز المجانين بل وأقبح منهم، كما شاهدناه في كثيرين ممن ابتلوا بها وأصغوا إليها وإلى شيطانها…
وعن عثمان بن أبي العاص أنه قال: “إن الشيطان حال بيني وبين صلاتي وقراءتي، فقال صلى الله عليه وسلم: (ذلك شيطان يقال له خنزب، فتعوذ بالله منه واتفل عن يسارك ثلاثا) ففعلت فأذهبه الله عني.” (رواه مسلم)
يوضح الشيخ محمد العريفي في هذا الفيديو أنواع الوسواس التي ترواد المسلم فيما يتعلق بالطهارة والصلاة وكيفية علاجها والحد منها.