جاء الإسلام مبيناً فضل المساجد، ومن ذلك أن الله عز و جل أضافها إلى نفسه، كما في قوله سبحانه وتعالى: “وأن المساجد لله” (الجن: 18)، وقوله سبحانه وتعالى: “إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة..” (التوبة: 18)
كما أنها أحب الأرض إليه عز و جل، كما قال صلى الله عليه و سلم: “أحبُّ البلاد إلى الله مساجدها، وأبغضُ البلاد إلى الله أسواقها”. (رواه مسلم)
إعداد: فريق التحرير
وهناك العديد من فضائل المشي إلى المساجد والصلاة فيها:
1- محو الذنوب والخطايا ورفع درجة العبد في الجنة
عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: “من تطهر في بيته، ثم مضى إلى بيت من بيوت الله، ليقضي فريضة من فرائض الله كانت خطواته، إحداها تحط خطيئة، والأخرى ترفع درجة”. (رواه مسلم)
2- أعظم المصلين أجراً أبعدهم منزلاً عن المسجد
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “إن أعظم الناس أجرًا في الصلاة أبعدهم إليها ممشى، فأبعدهم، والذي ينتظر الصلاة حتى يصليها مع الإمام أعظم أجرًا من الذي يصليها ثم ينام”. (متفق عليه)
3- النور التام يوم القيامة
عن بريدة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “بشروا المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة”. (رواه أبو داود والترمذي)
4- معاودة المسجد لصلاة الجماعة من علامات الإيمان
عن أبي سعيد الخدري (رضي الله عنه) عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: ”إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان، قال الله عز وجل: ”إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر”. ( رواه الترمذي)
5- انتظار الصلاة تلو الأخرى بمنزلة الجهاد في سبيل الله
قال (صلى الله عليه وسلم): “وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط” (رواه مسلم)
6- الجلوس ف المسجد وانتظار الصلاة له أجر الصلاة
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “ولا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة”. (رواه البخاري)
7- يعد الله تعالى له نزلاً في الجنة كلما غدا أو راح
عن أبي هريرة (رضي الله عنه) أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: “من غدا إلى المسجد أو راح، أعد الله له في الجنة نزلا كلما غدا أو راح” . (متفق عليه)