الصلاة من أعظم العبادات التي يتوجه فيها العبد إلى ربه خاشعاً متضرعاً، ولذلك ينبغي على المسلم مراعاة آداب الصلاة كما يلي:
1- اذا دخل المسلم المسجد بعد انقضاء صلاة الجماعة فإنه يجوز له أن يصلي جماعة ثانية مع النهي عن تعمد إقامة جماعة ثانية والدليل على جواز أداء الجماعة الثانية ما ورد عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم) أَبْصَرَ رَجُلاً يُصَلِّي وَحْدَهُ فَقَالَ “أَلاَ رَجُلٌ يَتَصَدَّقُ عَلَى هَذَا فَيُصَلِّيَ مَعَهُ”. (رواه أبو داود)
كما يجوز له أن يصلي السنة القبلية قبل أداء الفريضة ولا حرج في ذلك.
2- إذا دخل المسلم المسجد لصلاة الفجر فوجد الناس يؤدون الفريضة، وجب عليه أن يلحق بهم ثم يجوز له بعد ذلك أن يصلي سنة الفجر لأن بعض الناس أحياناً يصلي السنة ثم يلحق بالجماعة. فعن أبي هريرة (رضي الله عنه) عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: “إذا أقيمت الصلاة، فلا صلاة إلا المكتوبة”. (رواه مسلم)
– عند قطع الصلاة للالتحاق بالجماعة فلا يجوز التسليم لأن ذلك لا يكون إلا في نهاية الصلاة.
3- الجهر في الصلاة الجهرية سنة ليس للإمام فقط بل للمنفرد أيضاً.
4- إذا دخل المسلم المسجد لصلاة الجمعة فوجد المؤذن يؤذن الأذان الثاني فلا ينتظر حتى يفرغ المؤذن بل يصلي ركعتين لأن سماع الخطبة أولى من سماع الأذان.
لمعرفة المزيد حول آداب الصلاة وبعض الأمور التي تعد من فقه النوازل في الصلاة، برجاء مشاهدة هذا الفيديو المهم للشيخ فيصل الهاشمي.