غسل اليدين إلى المرفقين
السؤال:
ما حكم من يغسل اليدين إلى المرفقين دون الاهتمام بغسل أصابع اليدين؟
الجواب:
الأعضاء التي يجب غسلها في الوضوء جاءت مبينة في قوله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ” (المائدة:6)، فأوجب الله تعالى غسل اليدين إلى المرفقين بعد غسل الوجه، وهذا لا يتحقق إلا بغسلهما من أصابع الكفين إلى المرفقين، فمن اقتصر على غسلهما من الرسغين إلى المرافق لم يكن أتى بهذا الفرض.
وأما غسل الكفين أول الوضوء فهذا غسل مسنون، ولا يجزئ عن الفرض عند جمهور العلماء.
وأما غسل الكفين أول الوضوء فهذا غسل مسنون، ولا يجزئ عن الفرض عند جمهور العلماء.
شاهدوا هذا الفيديو القصير مع فضيلة الشيخ فيصل الهاشمي لمعرفة التفاصيل.