السجود ركن من أركان الصلاة ولا تصح الصلاة إلا بالقيام به كما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم كما ورد في الحديث الشريف: “صلوا كما رأيتموني أصلي”. (رواه البخاري)
والسجود في الصلاة يكون بعد القيام من الركوع بحيث ينزل الإنسان إلى الأرض بجسمه بطريقة معينة في كل ركعة مرتين سواء كانت الصلاة فريضة أو سنة أو نافلة ولذلك يجب على المسلم الحرص على السجود بشكل صحيح حتى لا تبطل صلاته، حيث هناك بعض المصلين من يسجد بشكل خاطيء مما قد يبطل الصلاة.
ولا بد للمسلم أن يمكن بعض أعضاء الجسم من الأرض في حال السجود كما وضحتها السنة النبوية:
فعَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ”إِذَا سَجَدَ الْعَبْدُ سَجَدَ مِنْهُ سَبْعَةُ آرَابٍ وَجْهُهُ وَكَفَّاهُ وَرُكْبَتَاهُ وَقَدَمَاهُ.” (رواه النسائي)
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رضى الله عنهما قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: “أُمِرْتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُمٍ عَلَى الْجَبْهَةِ ـ وَأَشَارَ بِيَدِهِ عَلَى أَنْفِهِ ـ وَالْيَدَيْنِ، وَالرُّكْبَتَيْنِ وَأَطْرَافِ الْقَدَمَيْنِ، وَلاَ نَكْفِتَ الثِّيَابَ وَالشَّعَرَ”. (رواه البخاري)
وللمزيد حول كيفية السجود بشكل صحيح، يرجى مشاهدة هذا الفيديو القصير مع الشيخ فيصل الهاشمي.